عاد ارسنال من الستامفورد بريدج بفوز ثمين بعد ان قلب تأخره امام تشلسي الى فوز بهدفين مقابل هدف في المباراه التي جمعتهما لحساب الجوله الخامسه عشر من الدوري الإنجليزي
دخل ارسنال بتشكيله مكونه من ( المونيا ، سانيا ، جورو ، جالاس ، كليتشي، دينلسون ‘ سونغ ، فابريغاس ، نصري ، فان برسي ، اديبايور )
بدأت المباراة بضغط مكثف من اصحاب الأرض حيث انحصر اللعب في ملعب ارسنال وحاول تشلسي خطف هدف مبكر يلخبط به اوراق خصمه واستمر هذا الوضع طوال الدقائق العشر الأولى دخل بعدها الأرسناليين في اجواء المباراه وبادلوا تشلسي السيطرة والهجمات وسنحت لفابريجاس الفرصة لتسجيل هدف التقدم لفريقه عندما تهيأت له الكره داخل منطقة الجزاء الا ان تسديدته لم تكن بتلك القوة ليتمكن بيتر تشيك من التصدي لها حاول جالاس اكمالها الا ان الكره سبقته
ورغم المحاولات الأرسنالية الا ان تشلسي كان هو الفريق الأكثر تنظيماً والأكثر جرأه في الهجوم حيث كان جل اعتماده على الكرات العرضية المعكوسه داخل منطقة الجزاء والتي شكلت خطوره على المرمى الأرسنالي كان من ابرزها رأسية لامبارد من الكرة التي رفعها بوسنغوا الا ان المونيا انهى خطورتها ..
وشهدت الدقيقة 30 تسجيل هدف التقدم لتشلسي بعد ان اخطأ المونيا في التصرف في الكرة التي امسكها من الضربه الركنية حين استعجل في محاولة تسليمها لـ احد زملائه لتصل لـ احد لاعبي تشلسي الذين كانوا يتواجدون بكثافه في المناطق الأرسنالية للإستفاده من الضربة الركنية لتصل الكره في الأخير لبيسنغوا الذي عكسها ارضية داخل منطقة الجزاء اخطأ السويسري دجورو في ابعادها لتجد طريقها للمرمى الأرسنالي كهدف عكسي !
واستمر تشلسي بعد الهدف في افضليته وشكل الظهير بوسنغوا قلقاً في الجهه اليمنى حيث كان من ابرز مفاتيح لعب تشلسي في هذا الشوط وكان تشلسي مرشحاً في اي وقت لتسجيل هدفه الثاني عطفاً على ادائه وافضليته ..
وفي المقابل لم يكن هناك مايذكر للأرسنال سوى كرة فان برسي التي سددها بيمناه ابعدها تشيك بصعوبه لتصل في ألأخير لدينلسون لكنه حاول ان يبحث عن ضربة الجزاء اكثر من محاولته بأن يكون ايجابياً في هذه الهجمه لينتهي الشوط الأول بتقدم تشلسي بهدف مقايل لاشئ ..
وكما كان الشوط الأول بدأ الشوط الثاني بأفضلية واضحه لتشلسي وكاد لامبارد ان يضيف الهدف الثاني في الدقيقة السادسه بعد ان تهيأت له الكره على القوس الا ان تسديدته مرت بمحاذاة القائم
وعلى عكس مجريات اللعب وفي تحول غريب جداً استطاع ارسنال في غضون ثلاث دقائق قلب النتيجة لصالحه بهدفين للهولندي فان برسي كان الأول من تسلل واضح حيث وصلت له الكره خلف المدافعين استطاع من خلالها تعديل النتيجة لفريقه وبعدها بثلاث دقائق فقط يضيف الهدف الثاني بعد ان هيأ اديبايور الكره برأسه للهولندي سددها بشكل رائع في الزاوية اليسرى لبيتر تشيك
هذا التحول السريع والمفاجئ شكل صدمه كبيرة للاعبي تشلسي ودفعة معنوية كبيرة لخصومهم لذلك لم يعد اداء تشلسي كما كان وانخفض عطاء لاعبيه وكثرت كراتهم المقطوعه قابل ذلك ارتفاع كبير في الأداء الأرسنالي لتتحول الأفضلية للفريق الضيف ويصبح الأفضل اداءً والأكثر خطوره
ولم تفلح محاولات سكولاري بتعديل ااداء فريقه حينما اجرى الثلاث تغييرات المسموحه له حيث استمرت الأفضلية ارسنالية حتى انتهت المباراة بفوز ارسنالي ثمين على ارض الستامفورد بريدج
اكييد موب غريبه على افضل نادي نادي بالدوري الإنجليزيوالدور عل الليفر